الصدفة لعبت دورًا كبيرًا في اكتشاف موهبتي.. وأم كلثوم بالنسبة لي «أسطورة» وأنا مجرد تلميذة في مدرستها.. وشاركت اعتصام دار الأوبرا بعد ثورة يناير.. وانتظروني بعيد الحب.
تحرير:مصطفى الهاوي١٠ يناير ٢٠١٨ - ١٢:١٠ ص
مروة ناجي مطربة أوبرالية تتميز بالغناء الطربي الأصيل، التحقت بأكاديمية الفنون الموسيقية بعد تخرجها من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية حيث مسقط رأسها، وحرصت على المشاركة في أكثر من مسابقة وفعاليات محلية ودولية من أجل شق طريقة في عالم الغناء والطرب، ولكنها حازت شهرة كبيرة بعد مشاركتها في النسخة الثانية من برنامج «The Vioce» لدعم الأصوات الشابة، ولكنها فشلت في التصفيات النهائية، حيث لفتت الأنظار بأدائها لرائعة أم كلثوم «برضاك يا خالقي»، وحينها اختارت الانضمام إلى المطرب صابر الرباعي.
وحلت «ناجي» كضيفة مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وصرحت بمعلومات كثيرة عن حياتها العملية، يرصدها «التحرير» في السطور التالية.الصدفةوقالت مروة إن الصدفة لعبت دورا كبيرا في اكتشاف موهبتها الغنائية، موضحة: «عرفت إني بعرف أغني وأنا في المدرسة، وكان بالصدفة، .
وحلت «ناجي» كضيفة مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وصرحت بمعلومات كثيرة عن حياتها العملية، يرصدها «التحرير» في السطور التالية.
الصدفة
وقالت مروة إن الصدفة لعبت دورا كبيرا في اكتشاف موهبتها الغنائية، موضحة: «عرفت إني بعرف أغني وأنا في المدرسة، وكان بالصدفة، وكنت وقتها رياضية جدًا، وأمارس جميع أنواع الرياضة، ولكن بعد سنوات بدأت أشعر بأن صوتي جيد في الغناء، فشاركت عن طريق مدرستي في مسابقات الفنية، وحصلت على أحسن صوت على مستوى الإدارات التعليمية في مصر».
مدرسة أم كلثوم
وتابعت: «وأنا صغيرة كنت لا أستوعب أغاني أم كلثوم، لما بلغت المرحلة الثانوية بدأت أنتبه لما تقوله في أغانيها، وبدأت أحب الموسيقى أكتر وأنا في الجامعة وكنت أحضر حفلات الموسيقى العربية»، مؤكدة: «أم كلثوم مدرستي الأولى والأخيرة التي تربيت عليها».
واستكملت: «وبدأت الغناء لروائع أم كلثوم الوطنية وليس الشجن، وبحضوري حفلات الأوبرا المصرية نشأ حلمي بالوقوف على خشبة دار الأوبرا، وتقدمت لاختباراتها ولم أكن أتوقع نجاحي فيها».
اعتصام الأوبرا
وواصلت: «قدمت في مسابقة مهرجان الموسيقى العربية وأخذت الجائزة وكانت أول مرة أقف على المسرح الكبير وأغني أغنية لوحدي، وشاركت مع فرقة عبد الرحيم داوود في عدد من الاحتفالات والمهرجانات الدولية والمحلية إلى أن قامت ثورة يناير، وأقيلت الدكتورة إيناس عبد الدايم (رئيس الأوبرا المصرية)، واعتصمت حينها على باب دار الأوبر وقررت عدم الغناء بها حتى إشعار آخر».
وتحدثت مروة عن حجم التجاهل الذي يحظى به المطربون داخل مصر، قائلة: «يوم ما حبيت الناس تسمع صوتي قررت أخرج برا بلدي، وبرامج الموسيقى العربية تعرض على القنوات الأرضية التي لا يشاهدها أحد الآن، وفيه مواهب كتيرة في مصر صوتها في قمة الجمال، ولو الناس سمعت الأصوات دي هنقدر نرتقي بالذوق العام».
وعبرت عن عشقها لأغاني التراث العربي، مضيفًا: «أنا معتزة بمصريتي، وأم كلثوم بالنسبة لي أسطورة، وأنا مجرد تلميذة في مدرستها».
عودة فنية
وعن اختفاء عن الساحة الفنية والغنائية خلال السنوات الأخيرة، بررت ناجي: «بعد المشاركة في برنامج ذا فويس تعبت، و أصبت بإلتهاب رئوي حاد، ومنعت من الغناء والحديث العادي لفترة طويلة، وبعد ذلك كانت البداية مسلسل تفاحة آدم، وتقديم العديد من التترات الخاصة بالمسلسلات، وشاركت في أكثر من عرض مسرحي، ولكننى أنهيت تعاقدي مع شركة إنتاج موسيقى بعد عمل استمر لمدة عام ونصف على أول ألبوم لي، ولكن وعد مني فيه أغنية ليا في عيد الحب».
النشيد الوطني الثاني
وأكدت «ناجي»، أن الحظ حالفها كثيرًا عندما قامت بغناء النشيد الثاني بعد النشيد الوطني لجامعة الإسكندرية، والذي كان مقرر له أن يغنيه المطرب إيمان البحر درويش، ولكن ظروف مرضه منعته من ذلك.
وانتقدت مروة أغاني المهرجانات الشعبية، بقولها: «معرفش إيه اللي حصل في الأغنية الشعبية، مفردات الأغاني دي اتغيرت كتير».
يُذكر أن مروة ناجي متزوجة من الدكتور أحمد مجاهد والد طفليها آدم وآسر.